لطفي الجـــميلُ الذي ضاءتْ سجاياهُ ... في كل ركنٍ وقد ضاعتْ مزاياهُ
لبستَ ثوباً من الأمــــــجاد ذا وهَجٍ ... وبالمــــــــــــكارمِ دوما زانكَ اللهُ
ها أنت تسعدُ شعباً لا نصــــيرَ له...... إلاكَ يا عــــــــزّه الباقي ومولاهُ
فجد عليه جـــــــــزاك الله جنّـــــتََهُ ...وأنجزِ الوعــــــدَ إن الناسَ تنساهُ
كم أســـرةٍ في بلاد الــــشام ناظرة ٍ...ترنو إليــك وأنتَ الــــمجدُ والجاهُ
تعــــانق الأملَ المحبوبَ في فــرحٍ ... تقول لــــــطفي أتتْ باليُمنِ يُمناهُ
هذا هو العيــــدُ في الأرجاءِ قاطبةً ... لا عيدُ بابا نُــــويلٍ أو مُســــمّاهُ
تظل تـــحــــلم بالدولار يغـــــمرها ...فــــــــجدْ فديتكَ يا من قد عشقناهُ
لله من خبــــرٍ تنـــــــمو الورودُ به.... فيه عبـــــــــــيرٌ وأنسامٌ وأمواهُ
هذا هو الغيثُ لطفي جاء من سحبٍ ... بيضاءُُ خضراءُ فانهلَّتْ عطاياهُ
بوركتَ يا علَــــــماً تزهو البلادُ به ... العـــــــــــز جانبهُ واللهُ يرعاهُ
أبو المعالي
*****
هذه الأبيات كتبتُها الى الدكتور لطفي الياسيني رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني بمناسبة إعلانه في صفحته نيته تقيدم مبلع 10 آلاف دور لكل عائلة فلسطينية نازحة في العراق وسوريا والأردن ولبنان ..منوها بمبادرة الكريمة .