عَشقْــــــتُكِ سوْسَنَةً زاهـــيَهْ .... تُضــوِّعُ بالحُـــــبِّ أرجائــــــيَهْ
تُضـــيءُ بعــــينيَّ هذا الوجـودَ ... بأنوار بســــمـتِها الصــــــافيهْ
وأشرقتِ من قبلُ في مُـقلتَيَّ ... فلن تَغرُبي ، الدهرَ ، عن باليَهْ
أباهي بحبِّـــــكِ في العالمينَ ... وأجْـــعلُهُ بينـــــهمْ تاجــــــيَهْ
ولســــتُ فقيراً كما يزعـــمونَ ... فأنـــتِ حبـــيبتِيَ الغالـــــــيهْ
ودنيـــاكِ دنـــــيا العُلا والخلودِ ... ودنـــياهمُ كلُّــــها فانيَــــــــهْ
حلَفتُ بِمَـــــنْ أبْدَعَ البيْلسانَ .... بأنـــكِ أبْـــدعتِ إبداعيَــــــهْ
فقد أسـْــــعفْتْني به نظـرتاكِ .... فــعادتْ تُـــطاوعُني القافـــيَهْ
حُــروفي بـحبـــــكِ مُبـــــتلَّةٌ .... كأنَّ الهـــوى دِيمَـةٌ هاميَـــــهْ
وكيــــفَ أكونُ به كــــــــاذباً ... وقد نطـــــقتْ كلُّ أوصــــــاليَهْ
مشاعرُ لا تنــــــتهي كالبحارِ ... فباللهِ لا تـــسألي ما هيَــــــهْ
عواطفُ معــــطوفةٌ بالصـدودِ .... ومِن شوقِـها نارُها حامــــــيَهْ
وها هيَ ذي رقَّتي كالنسيمِ ... فيالــكِ يا لــكِ مِنْ قاسيَــــــهْ
** أبو المعالي