ellow]18]
ببيتٍ واحدٍ عذبٍ
أسافر في عيون البحرِ
أركب موجه وأنام في أعماقه الخضراء
قلبي زورقٌ
وجوانحي في الأفق أشرعةٌ
فأين سواحل الفجر الجديد حبيبتي
لا موجةٌ إلاّك كانت ضيَّعتني
لا زوابعُ بدّدتني
لا عواصفُ مزقتني
سوى ما ثار في عينيك مِن فرح طفوليٍّ
ومِن غضب رماديٍّ
فأصبح في بحارك دون بوصلةٍ
أضِيعُ أضِيعُ في اللّجاتِ
في عينيكِ أجمل قصة عذريةٍ
أحلى غناءِ في خيام البدوِ
أعْذَبُ بسمةٍ في ثغر ليلى
كيف أُبحر في الظلام إليك عبر قصيدتي
والريح تهجمُ من جنوب القلبِ
تضرٍبُ من جنوب القلبِ
ترسمُ وجه بلدتنا بآلاف الندوبِ
حبيبتي
لا تلتقيني إن إثوابي مبللة بأمطار الزمانِ
ومنذ أن أعلنتُ عن سفري العميق إلى عيون البحر
بلّلنني رذاذ الحزن
بلّل وردتي الحمراء
بلّل في يدي قلمي وأوراقي[/size]
سلا قبل عشرين سنة تقريبا