خــــــدّاكِ يا ورديــةَ الخــــــدِّ .............. قـــد أضرمَا بي شُعلةَ الوجـدِ
خـــدّاكِ بيــــنَ يديّ ثم نـــــما .............زهرُ الزمانِ فنِلتُهُ وحـــــدي
وتلاطمـــتْ أمواجُنا شــــغَفاً ............ فغرقتُ في بحرٍ مــن الشهْد
وأنا وأنتِ أنا وأنتِ معــــــي ................كالجَزْرِ في الشّطآنِ والمدّ
"يا شاعري "كم تهمسينَ بها ..............فإذا النجــــومُ تناثرتْ عندي
و"أنا أحــــبكِ" كم طربتِ لهُ ............. ذاك الحنيـــــــنُ ورونقُ الود
لا لا تخـــــافي إن أغنيتـــــي ............. شعّتْ فلا تخشيْ من البردِ
وتدفَّئي من سحـــر قافيتي .............وتبسَّمي في حلميَ الوردِي
أنا فوق مَنْ عََصَفوا وأنت معي ............ أبدا وفـوق البـــرقِ والرعد
أوْدعـــــتُ حبك بين أوردتي ................ورضعتُــــهُ و أنا علـى مَهْدي
وأريد حــــبك أن يواكبني .......... في الدرب في الإعصار في اللحد
يَبْيـَــــضّ ُحرفي إن رَنوتِِ له .................... في عالم بالحزن مُسْوَدّ
وتصيــــــر أغنيتي مرفرفة ً..................وكأنها حــوريّة الخُـــــــــــــــلد
أَلْفى ابتسامَك مُنتَهى أملي ................. وأرى وجـــودَك غايةَ المجد
أصغي لنبضكِ كيف بُحتٍ به ......... في الوصل يهمسُ لي وفي الصدّ
تـــعدو إلى عينيك أسئلتي ........................فتعـــودُ من خديك بالورد
عــــذْبُ اقترابِك ضاء مملكتي ................... وأزال عني ظُلمــةَ البُعدِ
وأنا الأميــــــرُ أميرتي أبداً ...................لي في جنابــــــك ذلةُ العبدِ