مِثـــلَ حقـــــلٍ ظامئٍ أنتظرُ ......ساءَلَ الغيْـمةَ : أينَ المطــرُ؟
مثلَ عُصــــفورٍ تَوارى حَبُّـــهُ .....ساهِماً في حُــبِّـــهِ يَفتَـــــكِرُ
كلما استحضرتُها هبَّ الندى ......ورَجَـتتــي أن أغنّي الشَّجَرُ
وأرى المـــــــاءَ له بَـقْــبَـقَةً ...... يُطْلِـــــقُ الآهةَ فيهـــا النّهَرُ
انتظاراتي التي لا تنتــــــهي .......كلُّ شيء ٍ في لَظاها زَهَرُ!
في حنـــــايايَ ورودٌ جـــمّـةٌ ..... ليسـتِ النارَ التي تستَــعِـــرُ!
غادتي ليستْ سواها غادةٌ .......ليس في عيْــنِِ سِواها حَوَرُ
وردةٌ جُـــوريَّةٌ في عالمــي ..... وهيَ الشمــــسُ بهِ والقــمَرُ
استبــــدَّتْ باشتياقي كلِّهِ ...... فلهـــــذا دائـماً أنـــتظــــــرُ !